حكمت محكمة بانغولا بالحبس لمدة ستة شهور مع وقف التنفيذ بتهمة القذف بحق الصحفي الأنغولي، رافائيل ماركيز دي مورايس، المتابع قضائيا في قضية قذف وتشهير، والتي رفعها ضده كل من رئيس جمهورية أنغولا، وستة جنرالات وثلاث شركات لاستخراج الألماس، لفضح فسادهم وتورطهم في قضايا تخص “الألماس الدموي“، بكتاب يحمل عنوان القضية .أما محامي الدفاع فقد قرر استئناف الحكم.
و قبل أيام فقط، تعهد الصحفي ماركيز دي مورايس و المدافع عن حقوق الإنسان ومحاربة الفساد الحكومي بعدم إعادة نشر الكتاب.في العام 2011 صدر الكتاب المثير للجدل، وبعده بعام تقدم الأشخاص الذين ذكروا في الكتاب برفع قضية سجلت “جنائية” في المحاكم البرتغالية، إلا أن المُدعي العام البرتغالي طلب طيها لأنها “ممارسة مشروعة لحرية التعبير”