على مسرح الشاطئ بمدينة الصويرة، أحيا محمد لعبييدي ونبيل سخرة، رفقة باقي أفراد مجموعة دركة حفلا صاخبا ضمن فعاليات مهرجان موسيقى الكناوا.
عن تأثر موسيقى المجموعة بالإيقاعات العالمية يقولال مغني نبيل سخرة :
“الموسيقى التي نقدمها تتأثر بأنماط موسيقية مختلفة كالريغي والروك. لكن قاعدتنا الفنية مبنية على تراثنا الموسيقي الذي نحاول مزجه بأنواع موسيقية اخرى. خصوصا منذ إنضمام عضوين جديدين من إفريقيا السوداء : هيرمان والسيد نغيسن. أضفى هذا على أعمالنا طابعا إفريقيا اكثر مما هو غربي.”
المجموعة تاسست سنة 2001 من طرف طلبة بمدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، أصبحت من بين أبرز المجموعات الموسيقية الشبابية بالمغرب. بلهجة الدارجة او العامية المغربية تقدم دركة أغاني مستوحاة من الواقع اليومي للشباب المغربي، كالبطالة، العلاقات الإجتماعية الصعبة والأمل في غد افضل.
يفسر محمد لعبيدي نجاح المجموعة قائلا :
“يكفي أن تتكلم بالمغربية وان توجه اغاني باللغة المغربية إلى جمهور مغربي لتتاكد من وصول الرسالة.
و يضيف نبيل سخرة :
“يجدون انفسهم عبر اغنياتنا لأننا نحاول تسليط الضوء على المشاكل. مرات بطري