لا زال رائف بدوي مسجونا. لقطات الجلد التي نراها على الشاشة الآن يعتقد أنها تعود للمدون والناشط السعودي
وأنها أخذت في مدينة جدة في التاسع من كانون الثاني-يناير الفائت. منذ دخل حكمه حيز التنفيذ، لم تتوقف إنصاف حيدر، زوجة المدون والناشط السعودي المعتقل رائف بدوي، لم تتوقف عن التجوال بين أوروبا وكندا، وعن المشاركة بحملات تدعو إلى إطلاق سراحه. وتبحث حيدر عن دعم الدول الغربية بدعم من منظمة العفو الدولية. تعليقا على آخر حديث دار بين الزوجين قالت إنصاف حيدر إن صوت زوجها بدا لها تعبا ومهموماً وأن زوجها تعبان على الصعيدين النفسي والجسدي. أما فيما يتعلق بحكم الجلد فقالت إنصاف حيد إن الجلد توقف لأسباب صحية بعد أن تم تنفيذ قسم من الحكم في شهر كانون الثاني يناير. وأضافت أن لجنة طبية تشكلت وأوعزت بعدم استكمال الحكم لأن حالة رائف الصحية لا تحتمل المزيد. وردا على سؤال عن توقعاتها من المجتمع الدولي أجابت إنصاف بدوي إنها تتوقع استمرار الضغط على السعودية، وتمنت ذلك أيضاً لأن قضية رائف قضية إنسانية لا سياسية.يذكر أخيراً إن إنصاف حيدر وأولادها الثلاثة هربوا إلى كندا عقب توقيف زوجها منذ ثلاث سنوات. هذا وحا
