الحملة الانتخابية تنتهي اليوم الجمعة في إسبانيا لتنطلق عملية التصويت يوم الأحد لتجديد المجالس البلدية والإقليمية وسط توقعات بإفراز التصويت معطيات تؤكد نهاية حقبة اقتصار التداول على السلطة على الحزبين الاشتراكي والشعبي اليميني الذي يدوم منذ ثلاثين عاما.
يُنتظَر أن يُعزز هذا الاستحقاق الانتخابي المحلي والإقليمي مواقع حزب بوديموس اليساري وزعيمه البروفيسور المتخصص في العلوم السياسية في جامعة مدريد بابلو إغليزياس وأيضا حزب ثيودادانوس اليميني الوسطي الذي يقوده ألبير ريبيرا الشهير بصورته المثيرة للجدل، الدعائية السياسية، عاريا قبل نحو عشر سنوات.
الحزبان الصاعدان، اللذان يُعبِّران عن مشاغل الشباب “الناقم” على الأحزاب التقليدية منذ بداية الأزمة، مرشحان للنجاح في كسر الاحتكار التقليدي للحياة السياسية الإسبانية من طرف الاشتراكيين واليمينيين وإدخال البلاد في عهد الحُكم الائتلافي.
طالب جامعي يقول عن هذه الانتخابات:
“أتمنى أن تكون النتائج مشابهة لما حدث في الانتخابات الأوروبية حيث تحصل التشكيلات الصغيرة على أصوات أكبر بالنظر إلى الحزبين الرئيسيين التقليديين”.
وتقول هذه المتقاعدة:
“لدي