بدأ قادة الاتحاد الاوروبي الخميس بالعاصمة اللاتفية ريغا قمة الشراكة مع الدول الجارة والتي كانت تعد من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق. ويخيم على القمة الصراع الدائر في اوكرانيا، وطمأنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل موسكو من ان التقرب من تلك الدول لا يستهدف روسيا.
رئيس مجلس اوروبا دونالد تاسك يقول:
“دعوني ارد على الذين يزعمون من الشراكة الشرقية موجهة مباشرة ضد روسيا، كلا، الشركة مع الشرقية ليست منافسات جمال بين روسيا والاتحاد الاوروبي، ولكن دعوني اكون صريحا، الجمال يحسب ايضا”.
الشراكة الشرقية هي مبادرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الاتحاد الاوروبي وجورجيا وارمينيا واذربيجان ومولدوفا واوكرانيا وروسيا البيضاء (بيلاروسيا).
يقول وزير خارجية لاتفيا إدغارس رينكيفيكس:
“دعيني اشدد على ان لأعضاء الاتحاد الاوروبي وكذلك الدول الشريكة، الحق في طرح القضايا وابرازها، وبديهيا ان يكون الوضع في اوكرانيا وتطبيق اتفاق مينسك يحتل مكانا بين الموضوعات”.
وتثير الازمة الاوكرانية انقساما بين المشاركين في القمة، ولغة البيان فيها خصوصا وان ارمينيا ويبلاروسيا من اشد المؤيدين والمقربين للكرملين