بالتزامن مع ليالي الصوت الحماسية في مدينة ليون الفرنسية تقام في النهار لقاءات أكثر جدية حول مستقبل الفن والثقافة والإعلام، الندوات تنظم ضمن إطار ملتقى لاب الأوروبي.
في ظل شد الأحزمة على المستوى المالي، كيف يمكن المحافظة على الإبداع الفني؟ ما هي حال القطاع الثقافي في الأعوام المقبلة؟ إنها الأسئلة الصعبة التي حاول ضيوف “ملتقى لاب الأوروبي” الإجابة عليها.
الصحفية البولندية أغاتا بيزيك، كانت من بين المشاركين وتحمل نظرة نقادة عن الوضع الراهن، تقول: “المشكلة الحالية ناتجة عن العولمة والتجانس، كما أن وسائل الاتصال الحديثة تسهل من عملية توزيع الفن لكنها في الوقت ذاته تجعل حياة الفنان غير آمنة من الناحية المالية.الثقافة أصبحت تنجذب باتجاه المال، وهذا يبعد الكثير من الشباب عن النظام القائم ويجبره على التخلي عن أية أحلام بمهنة فنية.”
أغاتا بيزيك أصدرت كتاباً باسم “فقير لكن مثير، الاشتباكات الثقافية بين أوروبا الشرقية والغربية“، حاولت من خلاله إعادة الاعتبار لفنون أوروبا الشرقية خلال الحرب البادرة. تقول عن رأيها بتلك الحقبة: “في الماضي، على الرغم من أن فناني أوروبا الشرقية كان يتابعون عن قرب