تحت أشعة شمس ساطعة تجمع أكثر من عشرين ألف متظاهر الاحد في العاصمة المقدونية سكوبي، و رفعوا الاعلام المقدونية و أيضاً الاعلام الالبانية، مطالبين باستقالة رئيس الحكومة نيكولا غروفسكي، الذي يتهم بالفساد و التنصت غير الشرعي على نطاق واسع.
رئيس الوزراء من جهته استبعد فكرة الاستقالة متحدياً في ذلك المعارضة، مضيفاً أن أياد أجنبية تقف وراءها ،و أن المعارضة تحاول زعزعة الاستقرار في البلاد. بينما قدم وزيرا الداخلية و النقل و كذا رئيس المخابرات استقالتهم.
ميلكو من سكان العاصمة سكوبي تقول:
“ يجب أن يحدث التغيير ، و بالتأكيد يمكن أن تصير مقدونيا في الطريق الصحيح.”
بيسيرة سبانوفسكا ساكنة من العاصمة سكوبي تقول:
“ جئت إلى هنا لأنني أريد أن تسقط الحكومة ، و أن يستقيل رئيس الوزراء نيكولا غروفسكي مع وزراء آخرين، و يجب أن تظهر الحقيقة.”
ويأتي هذا التجمع أسبوعاً بعد اشتباك بين الشرطة المقدونية و مجموعة مسلحة ألبانية، أدى إلى مقتل 18 شخصاً منهم ثمانية رجال شرطة، في منطقة كومانوفو شمال البلاد.
و تبقى مقدونية خارج الاتحاد الاوروبي رغم ترشحها، بسبب اعتراض اليونان التي ترى أن اسم مقدونيا يوناني بحكم