شيع اليوم الباكستانيون جثامين ذويهم من ضحايا الهجوم الذي إستهدف أمس حافلة للركاب كانت تقل أفرادا من طائفة الإسماعيلية الشيعية في مدينة كراتشي في جنوب باكستان ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصا، يوم حداد أعلنته الحكومة الباكستانية في أعقاب الهجوم.
وقال أحد سكان المنطقة:” هو حادث مؤلم، قتل خلاله الأبرياء، لا يجب أن يرتكب المسلمون مثل هذا النوع من الأعمال الإرهابية، في البلدان غير المسلمة لا أحد يؤذي الأخر، لكن للأسف، هذا الأمر يحدث في بلداننا، ليحرمنا الله وعلى الحكومة أن تتحكم في الوضع.”
و قال أخر:” أصيب الأشخاص بالخوف ، الإرهابيون يتحركون بحرية، ويقومون بما أرادوا و قد فشلت جهات فرض القانون في القبض عليهم .”
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن أمس مسؤوليته عن هذا الهجوم ، وهي أول مرة يعترف فيها التنظيم بتدبير هجوم في منطقة جنوب آسيا.
وكان التنظيم الذي يسيطر على مساحات كبيرة من أراضي سوريا والعراق، قد أعلن في كانون الثاني / يناير الماضي تشكيل فرع له في ما أطلق عليه “اقليم خراسان” الذي يشمل افغانستان وباكستان واجزاء من الدول المجاورة.