ثلاثة وأربعون شخصا على الأقل، من بينهم ست عشرة امرأة، لقوا حتفَهم في اعتداء على حافلة كانت تقل ركابا، وُصفوا من طرف مصالح الأمن المحلية بأنهم ينتمون إلى المذهب الشيعي الإسماعيلي، في مدينة كراتشي في جنوب باكستان.
كما سقط العديد من الجرحى في هذا الاعتداء الذي نفذه ستة أشخاص على الأقل، تقول السلطات الباكستانية، إنهم جاؤوا على متن ثلاث دراجات نارية وفتحوا النار على السائق قبل أن يصوبوا أسلحتهم باتجاه الركاب بمجرد توقُّف الحافلة حيث أصابوا غالبيتهم في الرأس.
الجماعة المسماة “جند الله” أعلنت مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ندد بشدة بهذه العملية، وقال:
“إنها محاولة بائسة لنشر الفوضى في باكستان ومحاولة مُستنكرة لدفع الشعب إلى الفتنة والاقتتال...”.
جثث القتلى نُقلتْ إلى المستشفيات والمشرحات القريبة، فيما يتلقى الجرحى الذين فاق عددهم العشرة العلاج.
يُذكَر أن الطائفة المسلمة الشيعية تُشكِّل نحو عشرين بالمائة من الباكستانيين في هذا البلد ذي الأغلبية السنية.