الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى كوبا تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز المصالح الاقتصادية الفرنسية والأوروبية في بلد يسعى الى الانفتاح، فالولايات المتحدة مهدت الطريق بصفة مفاجئة لإعادة بعث العلاقات من جديد بين كوبا والعالم، بعد عزلة دامت أكثر من خمسين سنة.
فرانسوا هولاند الذي زار جامعة هافانا، دعا واشنطن إلى رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي المفروض على كوبا بصفة تامة:
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند:
“فرنسا ساندت دوما المطالب الاقتصادية التي رفعتها أمريكا اللاتنية والقائمة على تقاسم الثروات، اليوم قارتكم ومنطقة الكاراييبي أصحبتا من الفاعلين الأساسيين في القرن الواحد والعشرين.”
فرنسا التي تعتبر أن إقصاء كوبا من الخارطة الاقتصادية العالمية من طرف الولايات المتحدة أثّر بشكل كبيرعلى كامل دول الجزيرة الشيوعية،وهي مستعدة لمرافقة الانفتاح في كوبا والعمل على إلغاء كل التدابير التي عرقلت النمو، مايعتبره المحللون خطوة هامة في تاريخ البلاد.
مانويل ييبيس،محلل سياسي:
“قبل الإتفاق الأمريكي، أي تحرك من جانب فرنسا أو غيرها من الدول التي تسمى بحلفاء الولايات المتحدة للت