فيديو لحظة انتحار الكردية "فریناز خسروانی" هربا من اغتصاب ضابط إيراني والتي ظهرت الشابة الكردية وهى تلقي بنفسها من نافذة الفندق، الذي حرقه المتظاهرون عقب وفاتها وذكرت صحيفة «القدس العربي» أن الفتاة تُدعى فريناز خسرواني، (26 عامًا)، من موظفات فندق «تارا»، واضطرت لإلقاء نفسها من الطابق الرابع للفندق على الأرض، ولقيت حتفها فورًا، في الخامس من مايو، بعد ما تعرض لها رجل مخابرات إيراني، حيث ألقت بنفسها من الشباك هربًا منه، فيما تقول قناة «العربية» إن الشخص الذي حاول الاعتداء جنسيًا على الفتاة موظف حكومي والحكومة الإيرانية نفت محاولة أحد موظفيها اغتصاب الفتاة، وقالت إن صاحب محاولة الاغتصاب ليس موظفا في وزارة السياحة، وإنها ألقت القبض عليه بعد أن اتضح أنه كردي، وإن من احتجوا كانوا مدفوعين من الخارج لكن التصريح الحكومي لم يمنع حزب «كوملة» الكردستاني الإيراني، من الدعوة لتوسيع المظاهرات الكردية إلى جميع المدن ذات الأغلبية الكردية، وطالب الحكومة الايرانية بإيقاف التمييز القومي والطائفي ضدهم واشتبك المواطنون والشباب الغاضبون الذين خرجوا في مظاهرة أمام الفندق الذين أحرقوه، مع عناصر المخابرات، وقوى الأمن الداخلي، الذين أرادوا تفريقهم بإطلاق النار، كما نقل مسؤولو النظام أعدادا كبيرة من أفرادهم وعناصرهم المخابراتية من مدينتي أورومية ومياندوآب إلى مدينة مهاباد، بسبب اتساع نطاق التظاهرات.
كما أضرم المحتجون النار في كل ما كان يحمل علامة تعود للنظام، وكذلك العديد من السيارات والدراجات النارية الحكومية وبحسب قناة «العربية»، فإن الحصيلة الأخيرة لقتلى وجرحى ومعتقلي الاحتجاجات، هي سقوط 70 شخصًا بين قتيل وجريح، واعتقال المئات، نتيجة لجوء قوات الأمن إلى العنف الشديد خلال تصديها للمتظاهرين.