تشهد المملكة المتحدة فعاليات عدة احتفاء بذكرى مرور سبعين سنة على نهاية الحرب العالمية و على انتصار قوات الحلفاء على ألمانيا النازية.هذه وقد دقت الأجراس في الكنائس القديمة كما أقيمت حفلات وعروض عسكرية قرب قصر باكينجهان الملكي، شارك فيه قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية.
هذا وقادت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية مراسم تخليد الذكرى الخاصة بالانتصار و الذي كان إيذانا بانتهاء الحرب العالمية الثانية وهزيمة الألمان واستسلام النازيين وإذعانهم.وانضمت الملكة لنحو ألف من المحاربين القدماء بجانب أعضاء الأسرة الملكية، الأمير تشارلز فيليب أمير ويلز، وزوجته دوقة كورنوول كاميلا، وقدامى المحاربين وعائلاتهم والسياسيين وأفراد القوات المسلحة وممثلي دول الحلفاء ودول الكومنولث التي قاتلت إلى جانب بريطانيا.
وأعقب ذلك عرض عسكري في وسط لندن وأمام مقر البرلمان بمشاركة مئات الجنود الحاليين والسابقين وقدامى المحاربين، حيث شق الموكب العسكري طريقه من ساحة البرلمان حتى منطقة “الوايت هول” مارا بشرفة مبنى وزارة الخزانة البريطانية، حيث قدم تشرشل خطابه التاريخي أمام حشود هائلة في يوم نهاية الحرب العالمية.