في أول زيارة له، الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، يتنقل إلى الفاتيكان ويلتقى البابا فرانسيس ويشكره على وساطته لإعادة العلاقات بين واشنطن وهافانا.
كاسترو والبابا فرانسيس، إجتمعا لأزيد من ساعة، حيث تطرق الطرفان إلى مختلف القضايا الدولية وكذلك واقع الديانة الكاثوليكية في كوبا، كما تم بحث زيارة البابا إلى كوبا في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وتبادل كاسترو والبابا فرانسيس الهدايا، حيث قدم البابا للرئيس الكوبي ميدالية للقديس مارتين التوروزي، الضابط المعروف عنه في التاريخ المسيحي بأنه قسم معطفه إلى نصفين ليعطي جزءًا منه إلى متسول، فيما أهدى كاسترو للبابا لوحة للفنان الكوبي ألكسيس ليفا مشادو والمستوحاة من الهجرة غير الشرعية إلى جزيرة لامبيدوزا في إيطاليا.
البابا فرانسيس لعب دورا مهما في إستعادة العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة في ديسمبر الماضي، حيث كشف الفاتيكان عن وساطة شخصية للبابا فرانسيس الذي وجه رسالة إلى كل من كاسترو والرئيس الأمريكي أوباما، كما استقبل الفاتيكان وفدين من البلدين في أكتوبر/تشرين الأول بعيدا عن الأنظار.
راوول كاسترو سيلتقي كذلك رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي في