مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان العراقي يُستقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن من طرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أجرى معه مباحثات حول المستجدات العراقية والإقليمية.
وكانت المطالب الكردية بشأن توريد السلاح لميليشيات البشمرغة ضمن جدول أعمال هذا اللقاء، لا سيما في هذا الظرف الذي تطغى عليه المعارك مع التنظيم المسلح المسمى “الدولة الإسلامية” والخلافات مع الحكومة المركزية في بغداد.
من بين الذين حضروا هذا اللقاء بول بريمر حاكم العراق الأمريكي بعد غزو هذا البلد والإطاحة بنظام صدام حسين عام ألفين وثلاثة.
بريمر قال بشأن استقلال إقليم كردستان:
“في الظرف الحالي، لا أعتقد أن استقلال كردستان يخدم مصلحة الولايات المتحدة أو العراق ولا حتى مصلحة الأكراد. أعتقد أن المنطقة مضطربة بما يكفي. وهذا الأمر يمكن أن ينتظر بعض الوقت مثلما اقترح ذلك الرئيس برزاني”.
مراسل يورونيوز من واشنطن شتيفان غْرَوْبْ يعلق على هذه الزيارة قائلا:
“مسعود برزاني استُقبل في واشنطن كحليف فعال في مكافحة التنظيم المُسمَّى “الدولة الإسلامية“، رغم أن البيت الأبيض غير متحمس للاستقلال الكردي. برزاني قال لنا إنه تلقى ضمانات
