رام الله -- وطن للأنباء -- حمزة السلايمة: قدمت 12 فتاة عرضًا للأزياء التراثية الفلسطينية المصممة بخطوط معاصرة، في مهرجان "الوفاء للتراث وإرث الأجداد"، الذي احتضنه قصر رام الله الثقافي.
وارتدت كل فتاة ثوبًا يمثل مدينة فلسطينية وتم العرض بأسلوب يحاكي عروض الأزياء العصرية، وبطريقة تجمع بين العراقة والحداثة.
تقول سلام خلايلة، إحدى العارضات "شاركت في العرض انطلاقًا من إيماني بضرورة إحياء التراث ولإيصال رسالة للعالم ولدولة الاحتلال، أن الثوب الفلسطيني لا يمكن سرقته".
ويأتي المهرجان الذي نظمه نادي شباب رام الله هذا العام، حاملًا بين صفحاته "انتصار فلسطين الذي حققته المقاومة بغزة وزينته القيادة بحصولها على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة" حسبما أبرزه شعار المهرجان "فلسطين تنتصر".
وتضمن المهرجان فقرات عدة، منها عرض غنائي يجسد حق اللاجئين في العودة، قدمه أطفال من مدرسة فلسطين الأمريكية، وتقديم مقطوعات غنائية تراثية قدمتها فرقة أسامة ذياب وزكي الجدع الوطنية، بالإضافة إلى تكريم عمّال النظافة.
بدوره، أوضح رئيس نادي شباب رام الله، محمد حمد أن "المهرجان يهدف لترسيخ التراث في عقول وقلوب الشباب" مضيفًا "نحتفل بالمهرجان هذا العام لنؤكد تمسكنا في التراث والهوية الوطنية خصوصًا في ظل ما يتعرض له التراث من محاولة للسرقة وتغيير للمعالم من قبل دولة الاحتلال".
من جهتها، أشادت محافِظة محافَظة رام الله والبيرة ليلى غنام "بالدور الذي يلعبه المهرجان في تذكير الشباب بتراث الآباء والأجداد" مردفةً "يعود المهرجان في عيد ميلاده الرابع وقد بزغ نجم الدولة ليقول بملء الفم للفلسطينين والعالم فلسطين تنتصر".