نرفض زيارة أوباما ولا نسعى لإقامة دولة ميكي ماوس

2013-03-19 1

رام الله- وطن للأنباء - إبراهيم عنقاوي: أعلن حزب التحرير في فلسطين، الثلاثاء، رفضه القاطع لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل وفلسطين، المقررة الجمعة المقبل.

وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب، ماهر الجعبري، خلال مؤتمر صحافي عقده الحزب في مركز "وطن للإعلام" برام الله: إننا في حزب التحرير- فلسطين نرفض هذه الزيارة جملة وتفصيلا ونرفض تدخل الولايات المتحدة، في قضايا المسلمين بعامة وفي قضية فلسطين خاصة وندعو المسلمين إلى رفض هذه الزيارة وذلك التدخل.

وتابع: النهج الذي اتخذته الولايات المتحدة، وريثة الاستعمار البريطاني في المنطقة، تجاه قضايا المسلمين عموما، وقضية فلسطين خصوصا، هو نهج عدائي إجرامي، تمثل بتبني أمريكا لكيان الاحتلال اليهودي، وإمداده بالمال والسلاح الفتاك، ومساندته بالقرارات الدولية الظالمة الصادرة عن وكر التآمر على المسلمين، الأمم المتحدة وهياكلها، والتغطية على جرائم الاحتلال ومجازره البشعة منذ إنشائه، كما فعلت خلال السنوات الماضية في منع مساءلة قادة اليهود في المحافل الدولية، على جرائمهم في مخيم جنين وقطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق أسرانا في سجونه.. وكانت الجريمة الأم على صعيد القرارات الدولية، إنشاء دولة اليهود على أرض المسلمين المغتصبة.

وقال الجعبري: نقول لأوباما لا تتدخلوا في قضايانا، وارفعوا أيديكم عن أمتنا، واسحبوا جنودكم من بلادنا، وأوقفوا تحديكم لحضارتنا، فإن فجر الأمة أوشك على البزوغ، وسيكون جوابنا ما ترون لا ما تسمعون.

وأضاف: أمريكا منذ تحديها الأمة، خاصة بعد إعلانها الحرب الصليبية على لسان بوش الابن، بل وقبل ذلك، وتشن حرب إبادة على المسلمين، وتقوم بحملة تحريض عالمية لتشويه صورة الإسلام وضربه كدين وكنظام حياة، في محاولة منها لشيطنة الإسلام ووصفه بالإرهاب.

وقال الجعبري في هجومه على السياسة الأمريكية تجاه قضايا المسلمين: فرضت على المسلمين مبدأها الرأسمالي الديمقراطي العفن، الذي ينتهك إنسانية الإنسان، ويجعل من الإنسان رقما وسلعة، ويعفي الدولة من مهمة الرعاية، ويدفع الناس إلى الصراع حتى يأكل الأقوياء الضعفاء ويستأثروا بثروات البلاد، ويصبح كل شيء قابل للبيع دون استثناء بدءا بالملكيات العامة مرورا بجسد المرأة وترخيص الدعارة، وليس آخر تشريع بيع الدول حصتها في حق تلويث البيئة.

ولم يستثن الجعبري في حديثه السياسة الأمريكية في الع

Free Traffic Exchange

Videos similaires