المعاق ابو غضيب من الملاحقة الأمنية إلى الطرد من الوظيفة

2013-07-30 1

نابلس -وطن للأنباء: يسكن محمود أبو غضيب (34عاما) من ذوي الإحتياجات الخاصة في نابلس، ويعاني من إعاقة إثر تشنجات في عضلات الجسم وضعف في التحكم بالحركة بشكل واضح.

لم تقتصر معاناة محمود على الإعاقة وتَقُبل المجتمع لوجود إنسان بحركة صعبة ، بل تطورت المعاناة إلى إنتهاك حريته وحقوقه بشكل علني ودون أي حرج أو إحترام لوضعه الصحي.

يقول محمود أبوغضيب"تلقيت مكالمة هاتفية من جهاز الأمن الوقائي في شهر آذارالماضي كانت بمثابة تحقيق عبر الهاتف" مضيفا سألني الضابط المتصل عن علاقتي بصحافية معروفة بإنتقادها للسلطة"وهي مجرد صديقة وأقوم بإخبارها عن بعض الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة لتكتب عنهم للصحافة، وبعد نقاش طويل حذر الضابط محمود بالقول "دير بالك على حالك".

يضيف محمود:" في اليوم الثاني إتصل بي شخص من جهاز اللامن الوقائي وأستدعاني للتحقيق في مقره بنابلس ، وعندما سألته إن كان هناك إستدعاء ورقي، أجاب بالنفي" وقال بحزم: عليكَ الحضور، ولسنا بأغبياء كي نرسل لك إستدعاء ورقي حتى تصبح قضية رأي عام" .

يقول محمود:" عندما رفضت طلب الضابط في الجهاز بان اصبح مندوبا لهم وقلت لهم لن تستطيعوا تجنيدي للتجسس على أصدقائي كما فعلتم مع إخوة لي من ذوي الإحتياجات الخاصة،غضب المحقق مني وهددني بأنه سيسعى لفصلي من وظيفتي حيث كنت أعمل في البلدية بعقد سنوي، كما هددني بوقف العلاج الذي اخذه من زارة الصحة .

من مجمل الإنتهاكات بحق ذوي الإعاقة كانت قصة طرد محمود من عمله في بلدية نابلس قبل إنتهاء مدة العقد بينه وبين البلدية،
يقول محمود:" أكبر إنتهاك حصل بحقي هو طردي من عملي قبل إنتهاء مدة العقد ومعاملتي كإنسان غير مرغوب به، هذا إن ارتقيت لمستوى إنسان بنظرهم خاصة وأنهم لم يكلفوا نفسهم بمنحي مُسمى وظيفي حتى على بطاقة عملي في البلدية"
ويتابع:" إتخذت البلدية قرار فصلي بأثر رجعي كما هو واضح في الأوراق التي بحوزتي، وأخذت تبرر السبب كثرة الإجازات المرضية والإعاقة، مع العلم أنهم جددوا لي عقد عملي معهم من 112012 لغاية 3112012 مع أن إجازاتي المرضية كانت خلال عملي في العقد الأول ومعي تقارير طبية تُثبت ذلك، فلماذا تم تمديد العقد ما دام هناك إجازات؟ وهل إكتشفوا إعاقتي فيما بعد؟ ما الذي تغير حتى إتخذوا هذا القرار وعلى أي أساس تم تعيني في البلدية ما دمتُ معاقا؟ أستغرب عن أي وضع صحي يتحدثون

ويشير محمود إلى ان أخطر ال

Free Traffic Exchange

Videos similaires