زعيم الديمقراطيين الليبراليين نيك كليْغ يتمكن بالكاد من إنقاذ مقعده البرلماني في الانتخابات التشريعية البريطانية التي نُظمت أمس الخميس أمام خصمه العُمَّالي أوليفر كوبَرْدْ.
الفشل ذريعٌ بالنسبة للديمقراطيين الليبيراليين الذين لم تمنحهم استطلاعات الآراء بعد التصويت سوى عشرة مقاعد بعدما كانوا يتمتعون بخمسة وخمسين مقعدا خلال الولاية البرلمانية المنتهية ليتراجعوا إلى المرتبة الرابعة بعد المحافظين والعماليين والقوميين الأسكتلنديين.
نيك كليغ صرَّح للصحفيين قائلا بمرارة:
“إن الأمور الآن واضحة بشكل مؤلم بأن هذه الليلة كانت ليلة عقاب فظيعة بالنسبة للديمقراطيين الليبيراليين. لهذه الانتخابات تبعات عميقة على البلاد، وبطبيعة الحال لها تداعيات عميقة أيضا على الديمقراطيين الليبيراليين. وسأقوم بالمزيد من الملاحظات بشأن التداعيات على البلاد وعلى الحزب الذي أقوده وعلى مسؤوليتي ضمن هذا الحزب عندما ألتقي زملائي لَمَّا أعود إلى ويستمينْسْتر لاحقا خلال هذا اليوم”.
ويُتوقَّع أن يترك نيك كليغ قيادة حزب الديمقراطيين الليبيراليين لغيره بعد الفشل الذريع الذي مُنيتْ به تشكيلته السياسية في هذاالاستحقاق البر