400 شاب يشاركون في برنامج حوار لتحقيق المصالحة الوطنية

2013-09-28 3

رام الله - وطن للأنباء - جهاد قاسم: نظمت مؤسسة جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي بالمشاركة مع مؤسسة جذور في الضفة والقدس، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، حفل تخريج للمتدربين الشباب على تمكينهم من العمل، كمجموعات قيادية في مجتمعهم لتشكيل حشد شبابي قادر على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.

وقالت مسؤولة العلاقات الاجتماعية في الاتحاد الأوروربي أولغا باوز، إن المشروع يسهم في دعم القيادات الشبابية الفلسطينية في هذا المجال.

وأضافت أن الاتحاد الأوروربي "يؤمن بالحل السلمي للنزاعات والذي من ضمنه تدريب القيادات الشبابية والاحترام المتبادل وتفهم الآخر".

من جهتها، قالت مديرة مؤسسة جذور سلوى النجاب، إن المشروع يعمل على تعزيز الحوار والمبادرات الشبابية لتكون مدته ثلاثة أعوام.

ويهدف المشروع حسب القائمين إلى تعزيز الحوار البناء في موضوع المصالحه الوطنية الفلسطينية، وتعزيز ثقافة الإحترام المتبادل في المجتمع الفلسطيني، ورفع وعي المجتمع بأهمية المصالحه وأثر الإنقسان الفلسطيني، والخروج بمبادرات سبابية وطنية تدفع عجلة الحوار الوطني.

ويمر المشروع بثلاثة مراحل، الأولى كانت بتدريب 400 شاب وشابه من غزة والضفة لتشكيل مجموعات قيادية قادرة على حشد الشباب في العمل على تحقيق المصالحه الوطنية، والمرحلة الثانية تهدف لإطلاق حملات وطنية وتوعية مجتمعية التي بدأت السبت، من خلال حفل التخريج، أما الثالثة تكون باختيار أفضل مبادرات شبابية تحقق أهداف المشروع لتنفيذها من قبل المجموعات الشبابية، إلى جانب القيام بدراسة لقياس أثر الانقسام الفلسطيني والخروج بتوصيات شبابية.

وقال عبد المجيد دسي ممثلا عن نادي أهلي دورا، وهو أحد المشاركين في المؤتمر الختامي: هذا المشروع يهدف إلى تحريك دور الشباب في المصالحة الوطنية من خلال تعزيز ثقافة الحوار والحوار والتواصل، وقيادة الحملات الاجتماعية.

وصاحب هذا اللقاء معرض ملصقات إبداعية للمناصرة والنقد الإيجابي، حيث عرضت ملصقات نتجت من كتابة نصوص قصيره بشكل جماعي من قبل تلك المجموعات الشبابية، التي اعتبرت الملصقات أداة تعبير من أجل خلق تفكير جديد باتجاه التغيير الإيجابي وتعزيز حرية التعبير لدى الشباب والمجتمع الفلسطيني.

Free Traffic Exchange