أسير محرر في ذكرى ميلاد المغربي: نهج دلال هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين

2013-12-29 77

رام الله -- وطن للأنباء -- لارا الخالدي: أحيا الفلسطينيون اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفدائية الشهيدة دلال المغربي في مدينة رام الله بحضور جمهور كبير من القدس المحتلة والأراضي التي احتلت عام 48 ومن مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقالت رشيدة المغربي شقيقة الشهيدة دلال "إن نشاط اليوم كان بحضور أسرى محررين وهيئات و لجان شعبية من القدس المحتلة، بالإضافة إلى مناطق 48 و مؤسسات مدنية وفاء لكل شهدائنا".
وأضافت "رسالتنا اليوم ودائما هي أن الشهداء هم الأكرم منا جميعا حتى النصر وبعد النصر".
وأكد الأسير المحرر فخري البرغوثي في حديث خاص ل "وطن للأنباء" أن "الشهيدة دلال المغربي تعني المقاومة والتحدي وكل الصفات الوطنية من أجل تحرير فلسطين لأنه لا يوجد أي أسلوب مع "الإسرائيليين" إلا أسلوب دلال المغربي لتحرير فلسطين".
الشهيدة دلال المغربي هي من أشهر المناضلات الفلسطينيات ولدت في مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين في لبنان من أم لبنانية وأب فلسطيني بعد أن هُجّرت أسرتها من مدينة يافا عقب نكبة 1948 وقادت مجموعة دير ياسين ونفذت عملية فدائية التي عرفت بعملية الشهيد كمال عدوان في فلسطين المحتلة في 11مارس 1978حيث قامت المجموعة باختطاف حافلة كانت متوجهة من مدينة حيفا الى "تل أبيب".
التحقت دلال بمعسكرات الأشبال والزهرات التابعة لحركة فتح ثم تلقت العديد من الدورات العسكرية والتدريب على أنواع مختلفة من الأسلحة وشاركت في نيسان وأيار عام 1973 في الدفاع عن الثورة الفلسطينية في بيروت.
وكانت دلال مغربي الوحيدة بين الفتيات اللاتي تجاوزن كافة الصعوبات بقوة مما جعل الشهيد خليل الوزير- أبو جهاد يقرر بأن تكون دلال المغربي قائدة مجموعة دير ياسين التي ضمت ثلاثة عشر فدائياً بينهم لبناني ويمني.
وبعد أن تمت تجهيزات العملية تقرر أن يكون اسمها عملية الشهيد كمال عدوان تخليدًا لذكرى مناضل بطل سطر نضاله على صفحات الكفاح من أجل فلسطين.
وفي فجر يوم السبت الموافق 11 مارس تجاوزت دلال ورفاقها الشاطئ الفلسطيني إلى الطريق العام بين حيفا ويافا قرب مستعمرة "هرتسليا" على مقربة من هدفهم، وتمكنوا من إيقاف حافلة كبيرة بلغ عدد ركابها 30 راكبًا "إسرائيليًا" واجبروها على التوجه نحو تل أبيب، وفي أثناء ذلك استطاعت المجموعة السيطرة على حافلة أخرى، وتم نقل ركابها إلى الحافلة الأولى، وتم احتجازهم كرهائن وعدد 6 سيارات صغيرة أخرى، ليصل العدد

Free Traffic Exchange