أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في ميدان التحرير، فيما سمي بـ«جمعة القصاص»، وطالبوا بمحاكمة «قتلة الشهداء»، ووقف «القمع» وإقالة اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، الذي اتهموه بـ«السير على خطى العادلي ومحاولة تشويه صورة الثوار وأهالي الشهداء ووصفهم بالفلول والبلطجية».