شيع جثمان مصطفى أحمد «36 سنة» آخر شهداء الثورة، من مسجد عمر مكرم، بعد أن لفظ أنفاسه، متأثراً بإصابته بطلق نارى فى الرأس يوم جمعة الغضب 28 يناير، ونظم بعض شباب الثورة مسيرة للشهيد فى ميدان التحرير، اتجهت إلى مجلس الوزراء، حيث هتفوا ضد عصام شرف، رئيس الحكومة.