تباطؤ النمو الاقتصاد البريطاني في الاشهر الثلاث الاولى من عام 2015 مثل انتكاسة كبيرة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي راهن في حملته الانتخابية على نجاحه في انتعاش الاقتصاد خلال الاعوام الماضية. محللون رأوا ان المحافظين لم يتمكنوا من استثمار نجاحهم النسبي في ملف الاقتصاد.
ونما الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 0.3% خلال الفترة ما بين يناير/كانون الثاني إلى مارس/اذار من العام الحالي، وهو ما يمثل أبطأ معدل نمو فصلي تشهده بريطانيا منذ عام 2012 .
خبراء رأوا في تباطؤ النمو ازمة عابرة متوقعين تحقيق البلاد لمزيد من النمو الاقتصادي خلال ما تبقى من العام.
المحللة السياسية دانيال هارالمبويس.
“حزب المحافظين فشل في الاستفادة من نقاط قوته. إن واحدة من هذه النقاط هو سجله الاقتصادي منذ عام 2010، حيث عادت بريطانيا إلى النمو بل اصبحت واحدة من اسرع دول السبع الكبار نموا. والنقطة الثانية هي مكانة رئيس الوزراء. فالمحافظون قرروا التركيز بحملة تحمل نغمة سلبية على إد ميليباند ومهاجمته بشكل شخصي جدا، وهو ما اعتقد انه مثل مفاجأة للناخبين.”
وكانت حملة حزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون قد ركزت على ما اس