الحملات الانتخابية لقادة الاحزاب البريطانية تدخل يومها الاخير قبل التصويت في الانتخابات العامة المقررة الخميس.
خمسة اسابيع من الجولات الانتخابية للمرشحين، يبدو انها لم تكن كافية لحسم خيار الناخب البريطاني في ظل استطلاعات رأي تتحدث عن عدم تمكن اي من الحزبيين الرئيسيين المحافظين والعمال من تحقيق تفوق واضح.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي تعهد باجراء استفتاء على الاتحاد الاوروبي إذا ما بقى في السلطة جدد انتقادة للرؤية الاقتصادية لزعيم حزب العمال ومنافسه على منصب رئيس الحكومة المقبلة إد ميليباند.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون:
“على الناس ان يفكروا مليا قبل الادلاء باصواتها. اعتقد انه عندما تاتي لحظة الحسم ويتساءلون هل يثقون في إد ميليباند بشأن الاقتصاد، او هل يريدون التقيد بخطة او بفريق قد يقلب البلاد رأسا على عقب، عندها اظن اننا سنبلي حسنا في انتخابات الخميس.”
أما ميليباند الذي القى خطابا وسط حشد من شباب حزبه في مقاطعة لانكشر شمال غرب انكلترا فدعا البريطانيين المترديين إلى ازاحة حزب المحافظين من سدة الحكم.
زعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند:
“إنه اوضح