اصوات الطرق على اواني الطهي علت في الكثير من منازل البرازيليين لا سيما في مدينة سان باولو، في اسلوب احتجاجي على الرئيسة ديلما روسيف وحزبها اليساري الذي بث مؤخرا على التلفزيون الرسمي فيلما دعائيا قصيرا حول انجازاتها منذ توليها السلطة عام 2003.
المحتجون يعتبرون ورسيف مسؤولة عن تعثر اقتصاد البلاد وفضيحة فساد في شركة بتروبراس النفطية.
مسؤول تنفيذي سابق في الشركة المملوكة للدولة أكد في جلسة استماع امام البرلمان ان ساسة من احزاب مختلفة، من بينهم حزب روسيف تورطوا في الفضيحة.
الرئيس التنفيذي السابق للمشتريات والتكرير في “بترورباس” باولو روبرتو كوستا:
“بتروبراس لم تخترع العصابات. مديرو بتروبراس لم يخترعوا العصابات. إن الشركة التي دفعت اموالا لساسة لم تخترع هذا الامر الذي بدأ في الاساس عندما طلب من الشركة توفير 650 الف دولار من اجل حملة الرئيسة ديلما.”
وحسب استطلاع لمؤسسة “داتافولها” فان نحو ثلثي البرازيليين يفضلون مساءلة روسيف التي اعيد انتخابها بفارق بسيط لولاية ثانية في اكتوبر/تشرين الاول لكن نسبة مماثلة تشك في ان تؤدي فضيحة “بتروبراس” إلى استقالتها.