فوجئ المشاركون في الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفي اللذان دعت إليهما لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١١، للاحتجاج على حبس الصحفيين في قضايا النشر ورفض التهديدات التي يتلقاها الصحفيون عبر هواتفهم وفي رسائل نصية، بتحول الوقفة إلي مشادة كلامية عنيفة بين الصحفيين والمواطنين، مما حال دون استكمال الوقفة، وتم نقلها لتكون مؤتمرا داخل النقابة، وانتقد المشاركون في المؤتمر تحميل الإعلام والصحف إحداث إثارة فتنة بين المواطنين، وحملوا المجلس العسكري مسؤولية الأحداث الأخيرة.