عضوية جان ماري لوبان، الزعيم التاريخي لليمين المتطرف في فرنسا في حزب الجبهة الوطنية “علقت” بقرار من المكتب التنفيذي للحزب، الذي تتزعمه إبنته مارين لوبان.
وصرح الرئيس الشرفي لحزب الجبهة الوطنية في فرنسا، جان ماري لوبان للصحفين قائلا: أنا أتكلم بحرية، وهذا يصدم بعض الناس.
الصحفية تسأل: هل أنت ذاهب إلى مواصلة الحديث بحرية؟
لوبان يرد: بالطبع.
الصحفية تسأل: بإسم الجبهة الوطنية؟
لوبان يجيب: لم أتحدثت أبدا بإسم الجبهة الوطنية. أنا بحاجة فقط إلى التحدث بإسم جان ماري لوبان. وهذه إشارة لعدد معين من الناس.
وجاء هذا القرار في ختام اجتماع للمكتب التنفيذي للجبهة الوطنية الذي انعقد الإثنين، للنظر في التصريحات الأخيرة لجان ماري لوبان الشهر الماضي حول المحرقة والهجرة التي اعتبرت متعارضة مع سياسة الحزب.
آخر التصرفات الإستفزازية لجان ماري لوبان، البالغ من العمر 86 عاماً، كانت اعتلاؤه منصة الرسميين خلال التظاهرة التقليدية في باريس في الأول من مايو/أيار الجاري، والتي لم يُدع إلى المشاركة فيها، من أجل توجيه تحية إلى الجماهير، ففاجأ بذلك إبنته مارين، التي كانت تستعد لإلقاء كلمتها.
