بعد عدة أشهر من القصف المتواصل من قوات الرئيس السوري بشار الأسد، ضمن عمليات قواته المكثفة لاستعادة الأحياء الثائرة في مدينة حمص، بقي من حي «باب السباع» عدة بنايات مهدّمة وجثث محترقة وشوارع مدمّرة.
وتجولت عدسة «المصري اليوم» في حمص، وصولاً إلى حي «باب السباع» المنكوب، الذي استقرت فيه كتيبة من الجيش السوري الحر لعدة أشهر، قبل أن يسقط بيد قوات الأسد.
ورصدت «المصري اليوم» شوارع مهدمة، وأنفاقًا تحت الأرض، وجثامين محترقة.