أكثر من مائتي مهاجر غير شرعي نقلتهم سفينة دورية فرنسية إلى ميناء كروتون في كالابريا الايطالية، وكانت أنقذتهم حين كانوا على متن قوارب صغيرة في عرض الساحل الليبي، وهم يحاولون الوصول إلى إيطاليا بمساعدة مهربين
وكانت السفينة الفرنسية أرسلت إلى المنطقة الأسبوع الماضي، لدعم الجهاز الأوروبي في البحر المتوسط، إثر سلسلة حوادث غرق مأساوية وقعت الشهر الماضي
المهاجرون الذين وصلوا إلى كالابريا هم بين ما يزيد عن أربعة آلاف آخرين، كانوا ضمن عملية إغاثة شملتهم يوم السبت في المتوسط، وتعد الحصيلة الأعلى ليوم واحد في السنوات الأخيرة، فيما انتشلت عشر جثث تقريبا
وكان تم نقل عديد المهاجرين أيضا إلى موانئ في صقلية، التي بلغت فيها مراكز استقبال المهاجرين أقصى طاقة استيعابها
بدورهم اعترض حراس السواحل الليبية في مصراته حوالي خمسمائة مهاجر، كانوا على متن خمسة قوارب تحاول الوصول بهم إلى أوروبا
وقد نقل المهاجرون ومعظمهم من الأفارقة إلى مراكز حجز، حيث تفتقد السلطات الليبية إلى سياسة حقيقية للتعامل مع آلاف المهاجرين السريين على ترابها، الذين يحاولون العبور إلى ضفة المتوسط الشمالية
