اشتعل غضب الثورة ضد نظام بشار الأسد قبل عامين في سوريا، ولم يجد أهلها مأوى لهم سوى الخروج للمبيت في مخيمات بدول الجوار، معتمدين في حياتهم الباقية حتى الآن على مساعدات وإغاثات تعينهم على تحمل ما عاشوه في بلادهم، لكن من كان فلسطينيًا وعاش على الأراضي السورية أصبح يعاني فور وصوله إلى القاهرة، لأنه لا يعامل مثل أقرانه من السوريين فلا يستطيع الحصول على أي دعم من وكالة «الأونروا»، التي تتولى رعاية اللاجئين الفلسطينيين ولكن في دول بعينها ليست من بينها مصر، فما كان منهم إلا الدخول في اعتصام أمام سفارتهم في القاهرة للمطالبة بمساواتهم مع اللاجئين السوريين.
«المصري اليوم» حاولت الوقوف على بداية الحكاية لمعرفة مصير لاجئي فلسطين الذين نزحوا من سوريا إلى مصر.
إعداد: معتز نادي
تصوير: محمد صبري
مونتاج: يوسف ناصر