وسط سيناء حيث التربة الخصبة تفتقر لأياد تحييها وآبار مياه، تنادي أقداماً صماء تخطو فوقها، لا شيء يوحي بالحياة إلا هذا المصنع حيث «أكل العيش مر»، فلا توجد فرصة عمل لأبناء وسط وشمال سيناء ، إلا في ذلك المصنع. لا توجد احتياطات صحية للعاملين بالمصنع أو قدر من الاحتياطات البيئية الذي يضمن الحفاظ على البيئة، بل إن المصنع يلقى بـ«مخلفات الأسمنت» التي يطلق عليها اسم «الباي باص» في التربة، تلك التربة التي يضع عليها المصريون آمالاً يتخيلون بها سيناء سلة الخبز، وممر التنمية الذى يعولون عليه في مستقبل الأجيال القادمة.
اقرأ التحقيق كاملا
http://www.almasryalyoum.com/node/1832816
تقرير:
أحمد بلال، صفاء صالح، أبانوب عماد