بعد ستة أيام من حدوث الزلزال الذي ضرب النيبال بشدة سبع فاصلة تسع درجات على سُلَّم ريشتر، ما زالت عمليات البحث عن أحياء محتملين تحت الأنقاض متواصلة رغم التقلص الكبير لحظوظ نجاتهم كما تقول الحكومة التي أمرت بإحراق الجثث المنتشلة تفاديا لانتشار الأمراض.
أما الناجون من الزلزال فيطغى عليهم الخوف من العودة إلى ما تبقى من بيوتهم بسبب الهزات الارتدادية التي لم تهدأ بعد.
أحد الناجين من الكارثة يقول:
“إنهم خائفون إلى حد أنهم يتجنبون البقاء داخل مساكنهم”.
الزلزال الذي ضرب النيبال خلَّف أكثر من ستة آلاف ومائتي قتيل، فيما يتوقع رئيس وزراء البلاد أن يصل عدد القتلى عشرة آلاف، بالإضافة إلى حوالي أربعة عشر ألف جريح المُسجَّلة حتى الآن.
وبينما بدأت المعونات الدولية تصل ببطئ إلى القرى والتجمعات البشرية النائية على قمم الجبال حيث بدأ سكانها يعودون إليها رغم الصعوبات، أعلن الاتحاد الأوروبي أن نحو ألف مواطن ينتمون إلى دوله الأعضاء ما زال البحث عنهم جاريا بعد أسبوع من وقوع الزلزال، غالبيتهم من هواة تسلق الجبال على مرتفعات قمة إيفريست، إلا أن الحكومة النيبالية اعتبرت هذا العدد مبالغا فيه.
وفي هذه