قبل أيام من حلول التاسع من أيار/مايو الذي تحتفل خلاله روسيا، وريثة الاتحاد السوفياتي بالانتصار على النازية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، شهدت العاصمة موسكو عروضا عسكرية ليلية في الساحة الحمراء، في الذكرى السبعين لهذه المناسبة
وكثيرا ما يمجد الشيوعيون في روسيا اليوم دور استالين في انتصار الاتحاد السوفياتي على النازية، فيما يختلف الناس في موسكو عن دوره عبر التاريخ
ويقول مواطن روسي: أعتقد أن استالين ساهم إلى كبير في تحقيق النصر، ويرجع له الفضل في الانتصار خلال الحرب العالمية الثانية، كما أنه أطلق عملية التصنيع في البلاد، وأقام فيها صناعة ثقيلة، وبرأيي هذا انجاز كبير
وتقول مواطنة روسية: لقد قتل استالين عديد الناس، وجميع عمال مخيم غولاك قضوا خلال حكمه على حد علمي، وقد تعلم منه هتلر كيف يبني مثل تلك المخيمات
وفي شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا، علق الحزب الشيوعي الروسي صور الزعيم السوفياتي جوزيف استالين في شوارع سيفاستوبول استعدادا لاحتفالات يوم النصر
ويقاطع هذه الاحتفالات معظم القادة الغربيين، تعبيرا منهم عن استيائهم من دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانفص
