العرفاني كمال الحيدري ينكر علنا مقامات الامام الحسين ويجعله بمصاف البشر العاديين

2015-04-30 6

العرفاني كمال الحيدري ينكر علنا مقامات الامام الحسين ويجعله بمصاف البشر العاديين .
كمال الحيدري العرفاني يصرح: الحسين بشر مثلنا, والا فماذا تبكون عليه؟؟!! واذا كان الحسين يرى الجنة فلماذا البكاء اذن؟
ثم انظروا في الدقيقة 1:37 ينكر العرفاني الضال كمال الحيدري ان الحسين صلوات الله عليه كان يرى الجنة !!!!
انه علنا ينكر المقامات النورانية لال البيت ويساويهم بغيرهم من البشر, بينما الامام الباقر صلوات الله عليه يقول: (( إنا أهل البيت لا يقاس بنا أحد، من قاس بنا أحدا من البشر فقد كفر)). المصدر: نوادر المعجزات - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ١٢٤...
الم يرد في روايات المقاتل ان الحسين عليه السلام في ليلة العاشر من المحرم قد ارى اصحابه
مقامهم في الجنة ؟؟
ثم ان ال البيت ظهروا في عالمنا بهيئة بشرية, لكن ذواتهم نورانية خلقها الله قبل الخلق, بل خلق الخلق لاجلهم : ((ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون)).
ثم حتى ان الملائكة عندما تنزل الى الارض تظهر بهيئة بشرية , انظر ما قاله أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «لما اتخذ الله إبراهيم خليلا أتاه ببشارة الخلة ملك الموت في صورة شاب أبيض ، عليه ثوبان أبيضان ، يقطر رأسه ماء ودهنا ، فدخل إبراهيم (عليه السلام) الدار فاستقبله خارجا من الدار ، وكان إبراهيم (عليه السلام) رجلا غيورا ، وكان إذا خرج في حاجة أغلق بابه وأخذ مفتاحه معه ، فخرج ذات يوم في حاجة وأغلق بابه ، ثم رجع ففتح بابه ، فإذا هو برجل قائم كأحسن ما يكون من الرجال فأخذه ، فقال: يا عبد الله ، ما أدخلك داري؟ فقال: ربها أدخلنيها. فقال إبراهيم: ربها أحق بها مني ، فمن أنت؟ قال: أنا ملك الموت ، قال: ففزع إبراهيم (عليه السلام) وقال: جئتني لتسلبني روحي؟ فقال: لا ، ولكن الله اتخذ عبدا خليلا
فجئته ببشارة....تفسير البرهان ج6 ..
فهل ملك الموت -حسب الرواية السابقة- هو بشر مثلنا؟؟
ال البيت والنبي ذواتهم نورانية _ أي خلقوا من نور لا من طين كسائر البشر _المرتبط رضاها وغضبها بالله تعالى . قال الحسين صلوات الله عليه : رضا الله رضانا ال البيت... فهل يربط الله رضاه برضا بشر عادي؟؟؟
انظر خلقة محمد وال محمد النورانيه في هذه الرواية ..روى الشيخ المفيد والشيخ الطوسي والطبرسي وصاحب كشف الغمة رضوان الله عليهم عن الفضل بن شاذان عن الإمام موسى بن جعفر، قال:
«إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من اختراعه من نور عظمته وجلاله، وهو نور لاهوتيته الذي تبدى وتجلى لموسى (عليه السلام) في طور سيناء، فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه، وكان ذلك النور نور محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما أراد أن يخلق محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) منه، قسم ذلك النور شطرين: فخلق من الشطر الأول محمدا، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما، خلقهما بيده، ونفخ فيهما بنفسه لنفسه، وصورهما على صورتهما، وجعلهما أمناء له وشهداء على خلقه، وخلفاء على خليقته، وعينا له عليهم، ولسانا له إليهم، قد استودع فيهما علمه، وعلمهما البيان، واستطلعهما على غيبه، وبهما فتح بدء الخلائق، وبهما يختم الملك المقادير [فجعل أحدهم بمنزلة النفس والآخر بمنزلة الروح، فلا يقوم أحدهم إلا بالآخر، ظاهرهم بشري وباطنهم لاهوتي، فجعل ظاهرهم بري، ليطيق الناس النظر إلى شمسهم المشرقة وبدرهم الساطع] ثم اقتبس من نور محمد فاطمة ابنته كما اقتبس نوره من المصابيح، هم خلقوا من الأنوار وانتقلوا من ظهر إلى ظهر، ومن صلب إلى صلب، ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة، بل نقل بعد نقل، لا من ماء مهين ولا نطفة خشرة كسائر خلقه، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات، لأنهم صفوة الصفوة...» المصدر: الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج ١ - الصفحة ٣٢١
http://shiaonlinelibrary.com/…/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%…
ثم يتجرا العرفاء ويرفضون علنا كلام الائمة ,ويساوون الانبي وال بيته بسائر البشر العاديين
والله ان العرفاء لفي الضلال المبين.

Free Traffic Exchange