سبعة أجانب واندونيسي أعدموا بتهمة تهريب المخدرات في اندونيسيا. و يتعلق الامر بأربعة نيجيريين و استراليين و برازيلي و اندونيسي أعدموا في غابة قرب السجن.أما السجين الفيليبني فقد اعفي في اللحظات الأخيرة في إطار اتفاق بين جاكارتا و مانيلا، فيما تم تعليق الحكم على فرنسي مؤقتاً.
قرار الاعدام يأتي في اطار السياسية المتشددة التي اتخذها الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودولمحاربة الارهاب، منذ توليه الحكم في يوليو/تموز الماضي.
أستراليا استدعت سفيرها في جاكارتا، و احتجت رغم العلاقات الاقتصادية المتينة التي تجمع البلدين.
طوني أبوت، رئيس الوزراء الاسترالي يقول:
“ نحترم سيادة اندونيسيا، و لكن نستنكر الذي حدث فهذا مجرد أعمال تجارية كغيرها. أريد أن أؤكد على العلاقات المهمة جداً بين استراليا و اندونيسيا ، لكنها تعاني نتيجة ما حدث.”
قبل طلوع الفجر نقلت الجثامين في صناديق بيضاء ، أفراد من عائلاتهم تلقوهم بحزن شديد ، كعائلة البرازيلي رودريغو غولارت.
يذكر أن البرازيل كانت قد سحبت سفيرها من جاكارتا بعد اعدام برازيلي آخر في يناير/ كانون الثاني الماضي، و هي تبحث الآن عن الاجراءات التي ستتخذها.