شهدت مدينة بالتيمور كبرى مدن ولاية ميريلاند الاميركية هدوءا نسيبا عقب الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها في اليومين الماضيين بعد اصابة فريدي غراي الشاب الاسود برصاص الشرطة ووفاته متأثرا بجروحه في التاسع عشر من نيسان الجاري خلال عملية احتجازه. الآلاف من عناصر الشرطة والحرس الوطني انتشروا بالمدينة، رئيسة البلدية حاولت جاهدة تهدئة المتظاهرين والطلب منهم العودة الى منازلهم وعدم خرق حظر التجول.
رئيسة البلدية ستيفاني رولينغز- بلاك:
“اطلب منك كأم وكشخص ناضج المساعدة في ثني الشبان عن النزول الى الشارع، اعلم أنك تتالمين وانا ايضا اتألم”.
“نحاول التحدث مع الناس هنا، نحاول الصلاة معهم، نناقشهم، نساعدهم على العمل على الخروج من الوضع الحالي”.
يريد الناس في بالتيمور العيش بسلام واسترداد حقوقهم التي اخذت منهم، كما قال بعض المتظاهرين، عشرون شرطيا اصيبوا بجروح منذ بدء اعمال العنف واحرقت العشرات من سيارات الشرطة وتعرضت محلات كثيرة للسرقة فيما اعتقل نحو مئتين وخمسين متظاهرا.
يقول مراسل يورونيوز شتيفان غروبيه:
“ليلة ثلنية من اعمال العنف في بالتيمور، مجموعة صغيرة فقط من الشبان مثيري الشغب صمموا على مواج