في الوقت الذي يشهد فيه القسم الشمالي من قبرص انتخابات رئاسية للاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته درويش ايروغلو والسياسي مصطفى أكينجي، يعيش قبارصة القسم الجنوبي يوما عاديا لكن المختصين في الشأن السياسي يولون اهتماما كبيرا إلى نتائج هذه الانتخابات، وخاصة في ظلّ التطورات الجيوسياسية والإقليمية التي تشهدها الجزيرة.
“مع مرور الوقت أصبحت القضية القبرصية ذريعة للدخول في مواجهات جيوسياسية ولكن هذه المرة ونظرا إلى مصادر الطاقة المكتشفة حديثا من الممكن أن تتحول المسألة لتكون فرصة جيدة لتقديم تنازلات مهمة من قبل الجميع“، قال أحد المحللين السياسيين.
البعض يعتبر انّ التغيير على رأس هرم السلطة في “جمهورية شمال قبرص التركية” كفيل بتغيير الجمود الذي تشهده الجزيرة والذي يستمر منذ تقسيم جزيرة قبرص في عام أربعة وسبعين من القرن الماضي.
“يشعر القبارصة اليونانيين أنّ الحوار سيكون بطيئا في حال جلوس السيد أناستاسيادس والسيد ايروغلو إلى طاولة المفاوضات. ولكن الأمور ستكون مختلفة لو أنّ السيد أناستاسيادس تباحث مع السيد أكينجي في المرحلة المقبلة“، قالت المحللة السياسية رالو باباجيورجيو.
بين إعادة انتخاب ا