تحتضن لبنان عددا كبير من الأرمن الذين فروا من الإبادة الجماعية على يد العثمانيين. ومع النظام الديني السائد استطاع أرمن لبنان حماية لغتهم والحفاظ على تقاليدهم بشكل أفضل من أي مكان آخر. بلدة عنجر الأرمنية في وادي البقاع، تحتضن 5،000 شخص من الذين نجوا من الإبادة الجماعية عام 1915.