موسم الهجرة إلى شمال البحر الأبيض المتوسط عرف هذه الأيام أحداثاً كارثية ، خاصة بعد غرق أكثر من 700 شخص في عرض البحر.
خفر السواحل الايطاليين انتشلوا 24 جثة، و 28 شخصاً من الناجين.
و يستمر المسلسل الأسود ، فقد أرسل قارب مطاطي نداء استغاثة الاثنين و هو يقل على متنه بين 100 و 150 شخصا ، و قارب آخر يحمل 300 شخص و قد انطلقا من ليبيا حسب ما أورد رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رانزي، الذي طلب من البواخر التجارية لمساعدة القاربين.
سارة تايلر ، عاملة في إغاثة الأطفال تقول:
“ خلال الاسبوع الماضي ألف شخص مات في البحر المتوسط. وهذا العدد يقارب عدد الذين غرقوا في باخرة تيتانيك ، و أكثر بواحد و ثلاثين مرة من الذين ماتوا في باخرة كوستا كونكورديا. هذه كارثة ما كانت لتحدث لو أن الاتحاد الأوروبي أعاد مهمة البحث و الانقاذ.”
سايكو جالومهاجر من غانا يعمل في جمعية سانت ايجيديو يقول:
“ هذا اليوم ليس يوماً سهلاً، حقيقة الأمر مشوب بالمخاطر. ضع نفسك في هذا الخطر ، إنها ليست حياة سهلة، لذا فالبنسبة لي أنصح إخواني و أخواتي ، أنه أحسن لهم أن يبقوا على عبور هذا البحر ، لأن هذا البحر هو حقيقة خطر، بل و خطر كبير.”