القسم اليوناني من الجزيرة القبرصية يتطلع باهتمام الى الانتخابات الرئاسية الجارية في قسمها التركي غير المعترف به دولياً كدولة مستقلة .
فالمباحثات المتعلقة بتوحيد الجزيرة والمتوقفة منذ ستة اشهر تقريباً هي هدف الحكومة القبرصية اليونانية.
المتحدث باسم الحكومة القبرصية اليونانية نيكوس كريستودوليديس قال: “نحن على استعداد للعمل مع بعضنا بغض النظر عمن سيخارته القبارصة الاتراك من زعيم لهم، مع الامل ان نبدأ قريباً المرحلة الثالثة من المحادثات، ومع مساهمة تركيا للتوصل الى الحل المنشود للقضية القبرصية”.
كل من الرئيس السابق القومي درويش ايروغلو ومنافسه المستقل مصطفى اكينجي تحدث عن العلاقة مع القسم اليوناني لكن لكل منهما منهجه.
المحللة السياسية رالو باباجورجيو ترى ان “زعيم القبارصة الاتراك يمكنه ان يحدد سياسة مجتمعه مع القبارصة اليونانيين او تركيا. السيد اكينجي سيقوم بذلك مع القبارصة اليونانيين، اما السيد ايروغلو فسيقوم بذلك مع حكومة انقرا”.
هذا وتساعد تركيا سكان شمال قبرص بنحو ثلاثين في المئة من ميزانيتها.
ومن نيقوسيا يقول مراسل “يورونيوز” ستاماتيس جيانيسيس: “رسمياً القسم اليوناني من