البنك المركزي الأوروبي شرع في وضع سيناريو، يقترح من خلاله نفاذ المال من خزائن اليونان، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية من خلال سندات دين، مما قد يخلق عملة ثانية افتراضية داخل كتلة اليورو.
اليونان تقترب من الحاجة إلى سداد صندوق النقد الدولي بحوالي مليار يورو اعتباراً من مايو/أيار.
ديمتريس كاتسيكاس، محلل سياسي:
النقد ينفذ من الدولة، إنهم يجمعون الأموال من كل مكان يستطيعون إليه سبيلاً، ولكن يوجد ما يكفي من السيولة. الاختبار سيكون في يونيو/ حزيران. وفي النهاية سنكون بحاجة إلى صفقة جديدة، واذا لم يكن هناك اتفاق فنحن ذاهبون إلى نفاذ المال.
المواعيد الحاسمة لليونان تبدأ في الرابع والعشرين من أبريل/نيسان بلقاء مجموعة العملة الأوروبية الموحد، ثم استحقاق بقيمة سبعمائة وسبعين مليون يورو لصندوق النقد الدولي في الثاني عشر من مايو/أيار، وثلاثمائة وعشرة ملايين يورو بعد ذلك بتنو أسابيع ثلاثة
ثم ثلاثمائة وثمانية وأربعين مليوناً في الثاني عشر من يونيو /حزيران، وخمسمائة وثمانين مليوناً في السادس عشر من يونيو/حزيران.
مايكل هوسون، محلل سوقي :
أعتقد أن خروج اليونان أمر لا مفر منه. الوضع الراهن لم