في خطوة مهمة باتجاه تطبيع العلاقات مع هافانا، وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما على شطب كوبا من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وأفاد البيت الأبيض أن أوباما قدم تقريراً إلى الكونغرس أشار فيه إلى “نيته إلغاء” إدراج كوبا على هذه اللائحة. وامام الكونغرس 45 يوما للاعتراض على هذا القرار
وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو دعا، أثناء قمة الأميركيتين في بنما التي اختتمت السبت الماضي إلى رفع الحظر الأميركي على بلاده وطلب من واشنطن “قراراً سريعاً” بشأن سحب كوبا من اللائحة الأميركية للدول التي
تتهمها بدعم “الإرهاب”.
و تقول إحدى المواطنات في العاصمة الكوبية هافانا :” نحن لسنا إرهابين ، بل بالعكس نريد أن نعيش في سلام وهدوء.”
و ينتظر أخرون أن ترفع واشنطن الحظر على بلادهم : حيث يقول هذا الكوبي:” هي خطوة في إتجاه رفع الحظر الاجتماعي و الاقتصادي والحظر على كل المستويات.”
و ستسمح هذه الخطوة في حال نجاحها بفتح سفارتي الدولتين في كل من واشنطن وهافانا، إلى جانب إقامة روابط تجارية بين البلدين.
قرار يأتي بعد ثلاثة ايام من محادثات بين اوباما ونظيره الكوبي راوول كاسترو هي الأولى من نوعها بين رئيسين كو