عملية البحث عن حل سياسي للأزمة الليبية تأخذ مجراها وسط فوضى أمنية غير مسبوقة رغم النداءات المتكررة من أجل الوقف الفوري لأعمال العنف المسلح.
ليل الأحد إلى الاثنين انفجرت عبوة ناسفة عند مدخل سفارة المملكة المغربية في العاصمة الليبية طرابلس وأخرى عند مدخل سفارة كوريا الجنوبية التي قُتل حارسان عند مدخلها.
العمليتان نُسبتا إلى التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية”.
في هذه الأثناء، وبعد جولة أولى من الحوار بين أطراف النزاع الليبي في العاصمة الجزائرية قبل نحو شهر، الفرقاء الليبيون يعودون إلى الجزائر في جولة ثانية قال بشأنها المبعوث الأممي إلى ليبيا بيرناردينو ليوني بتفاؤل كبير إننا “قريبون جدا من الحل السياسي في ليبيا“، رغم التحديات الكثيرة التي ما زال يجب تجاوزها.
وهذا يعني إمكانية التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تُنهي حالة الفوضى القائمة في البلاد.