العمليات العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن تدخل أسبوعها الثالث دون أن تُحدث تغييرا إستراتيجيا على أرض الميدان باستثناء إبطائها سيطرة الحوثيين وقوات حليفهم علي عبد الله صالح على مدينة عدن ومينائها الإستراتيجي.
الغارات الجوية التي تقودها الرياض استهدفتْ الأحد مواقع الخصوم في العاصمة اليمنية صنعاء وعدن.
الاقتتال متواصل على أشده بما في ذلك في الشوارع التي لا صوت يعلو فيها على صوت السلاح ودوي القصف والقصف المضاد. وقد خَلَّفتْ المواجهات ثلاثين قتيلا وعشرات الجرحى.
الأوضاع الإنسانية للمدنيين العالقين بين طرفي النزاع تسير من سيء إلى أسوأ يقول السكان على غرار هذا الشيخ:
“والله، المعيشة صعبة، ليس لدينا لا دقيق ولا شيء آخر...الناس هنا حالها أسوأ حيث لا يوجد أمن والبلاد ضاعت...”.
ويضيف آخر بالقول:
“نحن الآن مثلما ترون نصطف في الطوابير من أجل البترول والمازوت...الكهرباء مقطوع... الناس بحاجة إلى مياه وإلى كل شيء...نطلب من الحكومة أن تجد لنا حلا”.
اليمن التي تعاني من مشاكل اقتصادية معقَّدة منذ ما قبل هذه الحرب أصبحت اليوم في أوضاع أصعب أمام ندرة المياه الصالحة للشرب و