هيلاري كلينتون التي خسرت ترشيح الحزب لها أمام باراك أوباما في 2008, وضعت حدا لكل التكهنات المحيطة عن طريق نشر إعلان على صفحتها الجديدة على فيسبوك وعلى موقعها الإلكتروني،معلنة ترشحها مرة ثانية للانتخابات التمهيدية عن الحزب الديموقراطي وهي الأوفر حظا في استطلاعات الرأي. خلال حملتها لانتخابات 2008 ركزت هيلاري على كونها امرأة .ومنيت هيلاري كلنتون بهزيمة نكراء أمام الرئيس الحالي باراك أوباما لأسباب تعود في جزء منها إلى مهارة حملة أوباما في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الانتباه إلى ترشحه وجمع أموال ضخمة عبر جهات مانحة صغيرة.
ومن المتوقع أن تركز حملة هيلاري التي تبلغ من العمر 67 عاما على أن تكون اكثر تقاربا مع الأمريكيين العاديين بعدما ظلت على مدى أربعة أعوام تجوب عواصم العالم كوزيرة للخارجية خلال فترة رئاسة أوباما الأولى.
وتقول هيلاري كلنتون:
“يعتبر الأمر بالنسبة لي شأنا شخصيا للغاية،ليس على الصعيد السياسي أو الاجتماعي وحسب،لأنني أرى ما يجري فعلا وأريد أن أغير من مجرى الأشياء”.
في الفاتح من يناير/جانفي من العام الفين وثمانية، كانت المفاجأة كبيرة، فبعد توليه رئاسة أميركا، أوباما اخت