حتى في دولة غنية كالدنمارك تتمتع برفاهية اجتماعية عالية المستوى ارتفعت نسبة المشردين ما بين الفين وتسعة الى الفين وثلاثة عشر الى ست عشرة بالمئة. الحال في مدينة أودينس ثالث اكبر مدينة بالبلاد مختلف، فقد عملت السلطات المحلية على خفض عدد المشردين الى سبعة واربعين بالمئة في نفس الفترة.
بلدية المدينة نظمت مؤتمرا يفصل ما فعلته أودينيس والنتائج الايجابية التي حققها. وحضر المؤتمر عاملون اجتماعيون من ثماني دول اوروبية.
توم رونينغ مسؤول الإسكان في بلدية أودينيس يقول:
“منطقيا، الشرط الاساسي هو الحصول على بيت جيد ورخيص، والتأكد من ان متعاطي المخدرات لا يسكنون بجانبهم، وعليك ان تدرك انهم ينتشرون ويتوسعون، وهو ما نجحنا به هنا في اودينيس، بعكس العديد من المدن”.
مظهر في عدم المساواة يتمثل في عدد المشردين الذين ينامون بالشوارع، ورغم الضمان الاجتماعي المقبول لهم في الدنمارك الا ان اعدادهم ترتفع في طرقات البلاد.
يقول جيمي ستشرام وهو متعاط سابق للمخدرات:
“كنت متعاطيا للمخدرات لتسع عشرة سنة، الآن توقفت، لا اريد ان ادمر حياتي اكثر، ابلغ من العمر اربعة وثلاثين عاما امامي وقت عمر طويل، على الاقل آم