فيما مضت خمس سنوات كاملة على تحطم طائرة الرئيس البولندي ليخ كازينسكي في سمولنسك غربي روسيا، قال محققون روس إن المراقبين الجويين الروس ليسوا مسؤولين عن الحادث
ويأتي الإعلان بعد أسبوعين من توجيه فرصوفيا الاتهام لمراقبين جويين روسيين بالتسبب في مقتل الرئيس البولندي وزوجته، وأكثر من تسعين شخصية سياسية وعسكرية بولندية أخرى
وبحسب لجنة التحقيق الروسية فإن عديد الأسباب ساهمت في وقوع الحادث، ومنها بصفة خاصة القرار غير المناسب للطيارين بالهبوط رغم الضباب الكثيف، بحسب معلومات كشفتها وسائل إعلام بولندية هذا الأسبوع، مفادها أن تبادل حديث داخل قمرة القيادة أظهر أن قائد القوات الجوية البولندية هو من أمر الطيارين بالهبوط، وسط ظروف جوية سيئة
وكانت النيابة العسكرية البولندية حملت مسؤولية الحادث للطيارين، معلنة اتهام مراقبين جويين روسيين، ونفى الخبراء مرة أخرى فرضية أخرى للحادث عدا الارتطام بالأرض
وكان الوفد البولندي في ألفين وعشرة يعتزم حضور مراسم خاصة بالذكرى السبعين لمجزرة كاتن قرب سمولنسك، والتي قتل خلالها آلاف الضباط البولنديين الذين وقعوا أسرى بين أيدي الجيش الأحمر إبان الحرب العالمية الثانية
وما زال حطام الطائرة الرئاسية في سمولنسك، حيث ترفض روسيا إعادته إلى بولندا رغم إلحاح فرصوفيا، بحجة أن التحقيق ما يزال مستمرا