سويعات تفصل رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس عن زيارة مثيرة للجدل إلى موسكو. اثينا التي تخوض مفاوضات عسيرة مع دائنيها الدوليين لتأمين دفعة جديدة من المساعدات ستغرد خارج سرب الاتحاد الاوروبي في حال تقاربها مع روسيا التي تواجه عقوبات اوروبية على خلفية الازمة الاوكرانية.
محلل سياسي جورج تزوغوبولس:
“اليونان لا تسعى لاستفزاز الاتحاد الاوروبي، لكنها ربما تضغط على الاتحاد الاوروبي من خلال اظهار وجود بدائل نظرية بهدف ضمان تمويل الاقتصاد الوطني.”
الشارع اليوناني الذي خرج مرارا في مظاهرات داعمة لسياسة تسيبراس المناهضة للتقشف رأى في زيارته لموسكو فرصة لاقامة علاقات سياسية متنوعة مع دول محورية.
عامل في قطاع النقل:
“اعتقد ان ما يقوم به رئيس الوزراء أمرا صائبا. فهو يحتاج للتواصل عبر الاطلنطي كما يحتاج ايضا للتوصل مع روسيا والصين ومع دول اخرى. عندما تقوم السيدة ميركل أو رؤساء وزراء اخرون بالامر نفسه نحن لا نعلق على هذا الموضوع. إن الاعتماد على سياسة متعددة الاطراف هو ما يجب ان تقوم به.”
استبعاد مسؤوليين يونانيين طلب مساعدة روسية في ازمة الديون قد يجعل اهم النتائج المتوقعة من الزيارة هو