باقات الورود والأزهار وُضعت صباح الثلاثاء فوق الجسر الذي قتل فوقه المعارض الروسي بوريس نيمتْسوف في السابع والعشرين من فبراير الماضي ليلا على مرمى حجر من قصر الكريملين في العاصمة موسكو.
خمسة أشخاص شيشانيين وإينغوشيين اعتُقلوا بشُبهة التورط في هذه الجريمة التي نُفِّذتْ بإطلاق أربع رصاصات في ظهر الضحية.
وقررتْ محكمة روسية أمس الاثنين إبقاءهم رهن الاعتقال إلى غاية الجلسة القضائية المقبلة في نهاية الشهر الجاري ريثما تنتهي التحقيقات.
المتهم الرئيسي في القضية شرطي سابق يُدعى زاؤور داداييف الذي ينفي أن تكون له أية علاقة بهذه الجريمة.
بوريس نيمتسوف النائب السابق لفلاديمير بوتين، حينما كان رئيسا للحكومة، قبل أن يتحول إلى معارض له اغتيل وهو يعبُر الجسر متوجها إلى بيته برفقة صديقته قبل أربعين يوما.
الرئيس بوتين استنكر الجريمة ووصفها بـ: “الاستفزاز” واعدا بتسليط كل الأضواء على ملابساتها.