البرازيل: ملامح صور قاتمة لعنف متزايد في الأحياء الفقيرة

2015-04-06 31

عشرات المشيعين ينتمون إلى جمعية “رِيُّو السِّلْم” البرازيلية قاموا بعملية دفن رمزية لنعش أبيض في جوف رمال الشاطئ ،خلال مسيرة صامتة على
طول شاطئ كوبا كابانا في العاصمة ريو دي جانيرو للتعبير عن استيائهم لمقتل طفل في العاشرة من العمر يوم الخميس برصاصة في رأسه خلال اشتباك مسلح بين الشرطة وعصابات المخدرات في أحد الأحياء الفقيرة في شمال المدينة.
أنطونيو كوستا، رئيس المنظمة غير حكومية ، ريو دي باز:
“قليلا ما تبكي الطبقة الوسطى لمقتل شخص أو لانتهاك حقوق الإنسان في الأحياء الفقيرة.أما اليوم فنحن نريد أن تتغير الأشياء في مدينتنا.وخلال هذا الأسبوع،قتل صبي،ولا يمكننا أن نبقى صامتين”.الطفل القتيل إدوارْدو دي خيزوس تلقى رصاصة في رأسه أودت بحياته أطلقها أحد رجال الشرطة. هذا وقد فارق الحياة 18 طفلا،بسبب رصاصات طائشة،منذ الاشتباكات التي اندلعت في العام 2007.رئيسة البلاد ديلما روسيف وعدت بتسليط الضوء على ملابسات الحدث وعبرت عن تضامنها مع أسرة الطفل القتيل. لكن سكان الأحياء الفقيرة ثارت ثائرتهم في ريودي جانيرو،فبعد مقتل الفتى،خرج الآلاف من الناس وغزوا الشوارع للاحتجاج،لكن رجال الأمن قمعوا المتظاه